للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رِزْقُهُ} (١).

الباب الثاني: ذكر اختلاف العلماء في وقتها وأي ليلة هي:

واختلفت الصحابة فيها فقال بعضهم (٢): إنما كانت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم رفعت.

[٣٥٦٢] أخبرني أبو محمد عبد الله بن حامد (٣) إجازة، أخبرنا محمد بن الحسين بن الحسن (٤)، حدثنا أحمد بن يوسف (٥)، حدثنا عبيد الله (٦)، أخبرنا سفيان (٧)، عن الأوزاعي (٨)، عن مرثد، -أو أبي مرثد (٩) -


(١) الطلاق: ٧.
(٢) لم يعين المصنف أحدًا منهم، ولم أر من عيَّنهم، ولعل المصنف استنبط ذلك من سؤال أبي ذر وردّ أبي هريرة على هذا القول، مما يفهم أن هناك من كان يقول به، وإلَّا فما أورده المصنف هو رد على هذا القول لا دليل له إلَّا على النحو الَّذي ذكرت آنفًا والله أعلم.
(٣) الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) النيسابوري القطان، قال عنه الحاكم: الشيخ الصالح.
(٥) الأزدي، المعروف بحمدان، حافظ، لْقة.
(٦) ابن موسى العبسي الكوفي، أبو محمد، ثقة، كان يتشيع.
(٧) الثوري، ثقة.
(٨) عبد الرحمن بن عمرو، ثقة، جليل، فقيه.
(٩) قال ابن أبي حاتم في ترجمته: مالك بن مرثد، ويقال: مرثد بن أبي مرثد الزماني، روى عن أبيه عن أبي ذر، روى عنه سماك بن الوليد الحنفي أبو زميل، والأوزاعي، غير أن الأوزاعي مرة يقول: مرثد، ومرة يقول: عن ابن مرثد أو أبي مرثد، سمعت أبي يقول ذلك. "الجرح والتعديل" ٨/ ٢١٥. اهـ. وقال الحافظ ابن حجر: ثقة. انظر "تقريب التهذيب" (٦٤٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>