ورواه الطبراني في "المعجم الصغير" ١/ ٣٤٤ (٥٧٢) من حديث الحسن بن علي مرفوعًا بلفظ: "احفظوني في العباس فإنَّه بقية آبائي". قال الطبراني: لا يروى عن الحسن بن علي إلا بهذا الإسناد، تفرَّد به على بن محمَّد العلوي. وقال الهيثمي: فيه جماعة لم أعرفهم. وهو في "ضعيف الجامع الصغير" ١/ ١٠٧ (٢١٣). ورواه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٠/ ٦٨ من حديث عبد المطلب بن ربيعة مرفوعًا بلفظ: "احفظوني في العباس، فإنه بقية آبائي، وإن عم الرجل صنو أبيه". وإسناده ضعيف، كما في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٤/ ٤١٥ (١٩٤٤). وورد كذلك من حديث علي بن أبي طالب، ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" (٢٦٦) ونسبه لابن عدي، وابن عساكر. ورواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١١/ ١٧٢ (٣٢٧٤٩) كتاب الفضائل، باب ما ذكر في العباس، وعبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٣١ عن مجاهد، وهو مرسل. (١) رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١٣/ ٣٨٨ (٣٧٨٩٩) كتاب المغازي، باب فتح مكة: عن عكرمة مرفوعًا في سياق طويل في فتح مكة وغزوة الطائف، وفيه: فانطلق العباس فركب بغلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشهباء، فانطلق، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "رُدُّوا عليَّ أبي، رُدُّوا عليَّ أبي، فإنَّ عمَّ الرجل صنو أبيه، إنِّي أخاف أن تفعل به ما فعلت ثقيف بعروة بن مسعود، دعاهم إلى الله فقتلوه، أما واللهِ لئن ركبوها منه لأُضرمنَّها عليهم نارًا. . " وانظر: "كنز العمال" ١٤/ ٥٨٤ (٣٩٦٥٤). وعروة بن مسعود: هو الثقفي، أحد الأكابر من قومه، وأسلم عند انصراف النبي =