للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخبرني (١)، قال: سمعت ابن عمر يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ليلة القدر، قال: "من كان متحريًا فليتحرها في ليلة سبع وعشرين" (٢).


(١) ساقطة من (ب)، (ج)، وعلى رواية النسخة الأصل أتت رواية أحمد في "المسند" (٦٤٣٨).
(٢) [٣٥٧٧] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وبقية رجاله ثقات.
التخريج:
رواه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (ص ٢٥٧)، (١٨٨٨)، والإمام أحمد في "مسنده" ٢/ ١٠٦ (٤٧٩٣)، وعبد بن حميد كما في "المنتخب" (ص ٢٥٣) (٧٩٣)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٩١، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٣١١ (٨٣٣١).
كلهم من طريق شعبة به.
وقال شعبة: وذكر لي رجل ثقة عن سفيان أنه كان يقول: إنما قال: من كان متحريها فليتحرها فيي السبع البواقي، قال شعبة: فلا أدري قال: ذا أو ذا، شك شعبة قال أبي: الرجل الثقة: يحيى بن سعيد القطان. انظر: "المسند" ٢/ ٣٣٦ (٦٤٣٨).
وقال البيهقي بعد نقله لهذا الكلام: الصحيح رواية الجماعة دون رواية شعبة. الموضع المتقدم في التخريج. إذًا رواية فليتحرها في ليلة سبع وعشرين رواه شعبة وحده على الشك، فتقدم رواية الجماعة التي هي بلفظ: فليتحرها في السبع الأواخر رواها هكذا مالك والزهري، وقد جاءت هذِه اللفظة عند البخاري في صحيحه، في كتاب فضل ليلة القدر، باب التماس ليلة القدر في السبع الأواخر (٢٠١٥) وفي كتاب التعبير، باب التواطؤ على الرؤيا (٦٩٩١). ورواه مسلم في "صحيحه" في كتاب الصيام، باب فضل ليلة القدر (١١٦٥)، وبلفظ: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين جاء ذلك من حديث معاوية بن أبي سفيان، رواه أبو داود، بإسناد صحيح، وقد تقدم قريبًا. وجاء من حديث جابر بن سمرة رواه الطبراني في "المعجم الصغير" ١/ ١٨٠ وقال: لم يروه عن شعبة إلا محمد بن أبي شيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>