للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال عبيد بن عمير: كنت ليلة السابع والعشرين في البحر، فأخذت من مائه فوجدته عذبًا سلسًا (١).

الباب الرابع: في فضائلها وخصائصها:

[٣٥٨١] حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن حفص الحيري (٢) بها (٣)


= الطيالسي في "مسنده" (ص ٣٤٩) (٢٦٨٠)، وفي إسناده زمعة بن صالح الجندي ضعيف كما في "التقريب" ١/ ٣١٥، وفيه عن واثلة بن الأسقع رواه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ ٥٩ (١٣٩)، وفيه بشر بن عون عن بكار بن تميم، كلاهما ضعيف، كما قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ١٧٨، والجملة الأخيرة قد وردت عند الإمام مسلم من حديث أبي بن كعب، وقد تقدم تخريجه بالإسناد (٩٢)، وجاء من حديث جابر بن عبد الله مرفوعًا رواه ابن خزيمة في "صحيحه" ٣/ ٣٣٠ (٢١٩٠) ومن طريقه أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٨/ ٤٤٣ (٣٦٨٨) وهو من رواية أبي الزبير عن جابر وهو مدلس، وقد عنعن انظر ترجمته في "التقريب" ٢/ ١٣٣ وفي علاماتها مستوفى. انظر "فتح الباري" ٤/ ٢٦٠.
(١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٣٧ وقد جاء نحوه من قول عبدة بن أبي لبابة، رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ٣٣٢ (٣٦٩٠) قال: ذقت ماء البحر ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان فإذا هو عذب.
(٢) هذا الاسم كذا، فيه نظر، ولعل فيه سقط لأن الحيري كنيته أبو عبد الله، ووفاته سنة ٢٦٣ هـ، وبهذا يستحيل أن يكون المصنف قد حدث عنه. ينظر "سير أعلام النبلاء" ١٢/ ٦١٦.
والصحيح أنه أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حفص الحرشي، أبو بكر الحيري (ت ٤٢١)، وله (٩٦) سنة وهو ثقة في الحديث، وقد سبقت ترجمته.
(٣) (بها) ساقطة من (ج). ومعنى بها أي بالحيرة، لأن الحيري نسبة إلى الحيرة، وهي محلتان: فهناك حيرة بالعراق عند الكوفة، والثانية حيرة بنيسابور إذا خرجت منها على طريق مرو، وهي المقصودة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>