(٢) زين العابدين، ثقةٌ، ثبتٌ، عابدٌ، فقيهٌ، فاضلٌ، مشهور. (٣) أبو عبد الله، المدني، سبط رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وريحانته. (٤) ساقطة من (ب). (٥) [٣٥٩٤] الحكم على الإسناد: موضوع، علته: أبو القاسم الطائي وأبوه. التخريج: عزاه الزيلعي في تخريجه لأحاديث "الكشاف" ٤/ ٢٦٢ إلى للمصنف فقط، وكذا ابن حجر في "الكاف الشاف" وقال: أخرجه الثعلبي من حديث على بإسناد أهل البيت، لكنه من رواية أبي القاسم الطائي وهو ساقط. حاشية المرجع السابق. وهذا الحديث ضمن نسخة حكم عليها العلماء بالوضع كما في ترجمة أبي القاسم الطائي وأبيه. وقال المناوي: رواه الثعلبي من حديث على بسند ضعيف جدًا. لكن يشهد له ما رواه ابن أبي شيبة في "مسنده" -ولم أجده في المطبوع- والبزار كما في "كشف الأستار" ٣/ ٨٨ (٣٣٠٨) من رواية سلمة بن وردان عن أنس مرفوعًا" {إِذَا زُلْزِلَتِ} تعدل ربع القرآن" "الفتح السماوي" ٣/ ١١١٤. قلت: ورواه كذلك الترمذي في أبواب فضائل القرآن باب ما جاء في {إِذَا زُلْزِلَتِ} هو (٢٨٩٥) من طريق سلمة بن وردان، وسلمة ضعيف. "التقريب" (٢٥١٤)، "المجروحين" ١/ ٣٣٦. وانظر: "السلسلة الضعيفة" (١٤٨٤)، (١٣٤٢). (٦) أبو الحسن الماوردي النيسابوري، لم يذكر بجرح أو تعديل.