كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٩٩ - سورة الزلزلة - ٤ - ج: 30 - ص: 145

واجتهد وأطاع ربه. فيفرح المؤمن بذلك، وتقول للكافر: أشرك عليَّ، وزنى، وسرق، وشربَ (١) الخمر، فيوبخ في المشهد، وتشهد عليه الجوارح والملائكة، مع علم الله به، حتى يود أنه سيق إلى النار مما يرى من الفضوح (٢).

[٣٥٩٧] حدثنا أبو بكر محمد (بن أحمد) (٣) بن عبدوس المُزكيَّ إملاءً (٤)، أخبرنا أبو نصر محمد بن حمدويه (بن سهل يعني المروزي (٥)، حدثنا عبد الله بن حماد (٦) الآمُلي (٧)، حدثنا سعيد بن أبي مريم) (٨) (٩)، حدثنا رشدين بن سعد (١٠)، حدثني يحيى بن أبي

---

(١) زاد في (ج): علي.
(٢) قال به جماعة منهم ابن زيد ومجاهد وسفيان الثوري، ويشهد له ما سيورده المصنف من الأحاديث والآثار.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٦٧، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٥٨.
(٣) من (ب)، (ج).
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) أبو نصر المطوعي، ثقة حافظ.
(٦) هكذا في نسخة (ب): وفي حاشيتها تصحيح حامد وكذا في (ج)، والصواب ما أثبته.
(٧) أبو عبد الرحمن الآمُلي، الحافظ البارع الثقة.
(٨) سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم بن أبي مريم، ثقةٌ، ثبتٌ، فقيهٌ.
(٩) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبته من (ب)، (ج).
(١٠) أبو الحجاج، المري، ضعيف.