ورواه العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٤/ ٣٥٣. ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ١٥١ (٩٨٠٨). كلهم من طريق الهيثم بن الربيع، وهو ضعيف، وقد خالفه سفيان بن الحسين الواسطي، وهو ثقة، فرواه عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي، قال: بينا أبو بكر .. الحديث. رواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٨١ (٣٩٦٦) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقَّبه الذهبي بقوله: مرسل، وذكره البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" ٦/ ٣٠٢ - ٣٠٣ وقال: والطريق صحيح إن كان أبو أسماء سمع من أبي بكر. قلت: أبو أسماء اسمه عمرو بن مرثد، وهو لم يدرك أبا بكر -رضي الله عنه -كما تقدم عن الذهبي، قال الدارقطني: وخالفهم عبد الوهاب الثقفي، فرواه عن أيوب عن أبي قلابة، عن أبي إدريس الخولاني مرسلاً، وقال حماد بن زيد عن أيوب: قرأت في كتاب أبي قلابة ولم يجاوزه وهو أشبهها بالصواب. "العلل الواردة في الأحاديث" ١/ ٢٢٧، ورجَّح كونه مرسلًا العقيلي في كتابه "الضعفاء الكبير" ٤/ ٣٥٣. قلت: وما ذكره الدارقطني رواه ابن جرير في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٦٨، وفي ٢٥/ ٣٢ قال ابن جرير: حدثنا هذا الحديث الهيثم بن الربيع فقال: فيه أيوب عن أبي قلابة عن أنس أن أبا بكر -رضي الله عنه- كان جالسًا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر الحديث وهو غلط والصواب عن أبي إدريس. (١) أبو جعفر الطبري، الإمام العلم المجتهد، صاحب التصانيف. (٢) أبو موسى المصري، ثقة. (٣) عبد الله بن وهب المصري، ثقة، حافظ عابد. (٤) في (ب)، (ج): يحيى، والصواب ما أثبته. (٥) ابن شريح المعافري، المصري، صدوق يهم.