للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهي (١) نصب على الإغراء تقديره: اتبعوا والزموا صبغة الله (٢).

وقال الأخفش: هي (٣) بدل من قوله ملَّة إبراهيم (٤).

{وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً} دينا (٥) {وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ} أي مطيعون.

* * *


= ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٨/ ٥٨٣ (٢٦٨٧٧) كتاب الأدب، في الختانة من فعلها، وابن أبي حاتم في "العلل" ٢/ ٢٤٧، والطبراني في "المعجم الكبير" ٧/ ٣٢٩، ٣٣٠ (٧١١٢، ٧١١٣) من طرق عن أبي المليح، عن أبيه، عن شداد ابن أوس مرفوعًا. وضعَّفه ابن القطان، وابن عبد البر.
انظر: "البدر المنير" لابن الملقن ٦/ ٩٤.
(١) في (ش): وهو.
(٢) "البيان" لابن الأنباري ١/ ١٢٦.
(٣) في (ش): هو.
(٤) "معاني القرآن" ١/ ١٥٩.
(٥) من (ج). ويبدو أنَّ المصنف يرجح تفسير {صِبْغَةَ اللَّهِ} هنا بدين الله. ولذا فسرها به. وذكر هذا القول سابقًا واستشهد عليه بحديث أبي هريرة السابق. وقد ورد هذا القول عن ابن عباس، وكثير من التابعين كما سبق. وهو القول الأظهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>