(٢) أبو بكر بن محمَّد بن زيد بن عبد الله بن عمر العدوي، ثقة. (٣) سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطَّاب، أحد الفقهاء السبعة، ثبت. عابد. (٤) الجذام، قال ابن فارس: الجيم والذال والميم أصل واحد وهو القطع، والجذم سمي لتقطع الأصابع، وهو داء معروف. "معجم مقاييس اللغة" ١/ ٤٣٩، "لسان العرب" ١٢/ ٨٧. وانظر "النهاية في غريب الحديث" ١/ ٢٥١. (٥) [٣٦٤٧] الحكم على الإسناد: ضعيفٌ جدًّا؛ علته القاسم بن عبد الله متروك، والحديث مرسل. التخريج: قال العجلوني في "كشف الخفاء" ٢/ ١٠٢. رواه أبو نعيم في الطب عن ثابت بن قيس بن شماس، ورواه ابن السني بلفظ: يبرئ من الجذام. ورواه الزبير بن بكار في "أخبار المدينة" عن إبراهيم بلاغًا بلفظ: يطفئ الجذام اهـ. وقال المناوي: جاء ذلك عن ابن عمر مرفوعًا: روى رزين أنه قال: لما رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من تبوك تلقاه رجال من المخلفين فأثاروا غبارًا فخمروا فغطى بعض من كان معه أنفه فأزال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اللثام عن وجهه وقال: أما علمتم أن عجوة المدينة شفاء من السم وغبارها شفاء من الجذام. "فيض القدير" ٤/ ٥٢٦. وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٢٢٨ من حديث سعد بن أبي وقاص، ولفظه: لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تبوك تلقاه رجال .. الخ، كما تقدم، وقال: ذكره رزين العبدري في جامعه ولم أره في الأصول. وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ٢/ ١٩٧ (٥٧٥٤) وقال: رواه ابن السني وأبو نعيم في الطب، عن أبي بكر بن محمَّد عن سالم مرسلًا. وانظر "ضعيف الجامع الصغير" للألباني (ص ٥٦٩).