قلت: وهذا وهم منه رحمه الله فالمصنف نصَّ على أنها مكية كما ترى. والخلاف حاصل فيها كما ذكر ذلك ابن الجوزي حيث قال: وفيها قولان: أحدهما: مكية قاله الجمهور، والثاني: مدنية. روي عن ابن عباس وقتادة، وقال هبة الله المفسر: نزل نصفها بمكة في العاص بن وائل ونصفها بالمدينة في عبد الله بن أُبيَّ المنافق. انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٤٣، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٧٨. (٢) في (ب)، (ج): وثلاثة وعشرون حرفًا. (٣) قال الداني في "البيان في عد آي القرآن" (ص ٢٩١): كذا قال عطاء وهو وهم، والصحيح أن حروفها مائة واثنا عشر حرفا، وثلاثة عشر حرفًا لاختلاف المصاحف في إثبات الألف وحذفها في قوله تعالى: أرأيت. والصواب مائة وثلاثة عشر حرفًا مع رسم الألف في أرأيت وصلاتهم، واحد عشر دونهما، واثنا عشر حرفًا مع حذف أحدهما وصلاتهم مرسومة بغير واو في كل المصاحف. (٤) ساقط من الأصل، وأثبته من (ب)، (ج). (٥) انظر: "البيان في عد آي القرآن" للداني (ص ٢٩١)، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٧٨. (٦) ابن أحمد المرتب، لم يذكر بجرح أو تعديل.