ضعيف؛ شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو لعديل، وفيه عكرمة بن إبراهيم، ضعيف، وقد أخطأ في رفعه، والصواب وقفه كما سيأتي. التخريج: رواه أبو يعلى في "مسنده" ٢/ ١٤٠ (٨٢٢)، ورواه بن جرير الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣١٣، ورواه العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٣/ ٣٧٧، ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٢١٤. كلهم من طريق عكرمة بن إبراهيم، وهو ضعيف، وقد خالف غيره من الثقات إذ رووه موقوفًا. فرواه موقوفًا على سعد بن أبي وقاص أبو يعلى في "مسنده" ٢/ ٦٣ - ٦٤ (٧٠٤ - ٧٠٥). وقال الهيثمي: إسناده حسن "مجمع الزوائد" ١/ ٣٢٥. ورواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٤٠٠. وابن جرير في "جامع البيان" ٣٠/ ٣١١ ورجاله ثقات. والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٢١٥ وقال: وهذا الحديث إنما يصح موقوفًا. وقال العقيلي: وقال الثوري وحماد بن زيد وأبو عوانة وقيس بن الربيع عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه موقوفًا ... والموقوف أولى. "الضعفاء الكبير" ٣/ ٣٧٧. وقال ابن كثير بعد ذكره للإسناد الموقوف: وهذا أصح إسنادًا، وقد ضعف البيهقي رفعه وصحح وقفه وكذلك الحاكم "تفسير ابن كثير" ١٤/ ٤٧١. وقال الهيثمي: رواه البزار وأبو يعلى مرفوعًا بنحو هذا وموقوفًا، وفيه عكرمة بن إبراهيم ضعفه ابن حبان وغيره. وقال البزار: رواه الحفَّاظ موقوفًا ولم يرفعه غيره "مجمع الزوائد" ١/ ٣٢٥. فالحديث ضعيف مرفوعًا صحيح موقوفًا على سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -. =