كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ١٣٩ - ج: 4 - ص: 172

يُفْسدُهُ الشيطان، ولا يطلع عليه الإنسان (١).

وقال رويم (٢): هو ارتفاع رؤيتك من الفعل (٣).

وقيل: هو ما يراد به الحق ويقصد به الصدق.

وقيل: هو ما (٤) لا تشوبه الآفات ولا تتبعه رخص التأويلات.

وقيل: ما (٥) استتر من الخلائق واستُصفِيَ من العلائق.

وقال حذيفة المرعشي (٦): هو أن تَسْتَوِي أفعال العبد في الظاهر

---

= الطبقة الخامسة من طبقات الصوفية. وقال فيه: كان أوحد فتيان خراسان. . . وكان ذا خلق، متدينًا، متعهدًا للفقراء، مات سنة (٣٤٨ هـ).
"طبقات الصوفية" للسلمي (ص ٤٥٨)، "حلية الأولياء" لأبي نعيم ١٠/ ٤٠٩، "المنتظم" لابن الجوزي ١٤/ ١٢٠.
(١) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٨٦.
(٢) رويم بن أحمد، وقيل: ابن محمَّد بن يزيد بن رُويم بن يزيد البغدادي، أبو الحسن، الإِمام الفقيه المقرئ، الزاهد العابد، شيخ الصوفية، ومن الفقهاء الظاهريَّة. مات ببغداد سنة (٣٠٣ هـ).
"طبقات الصوفية" للسلمي (ص ١٨٠)، "حلية الأولياء" لأبي نعيم ١٠/ ٣١٥، "تاريخ بغداد" للخطيب ٨/ ٤٣٠، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٤/ ٢٣٤.
(٣) رواه أبو عبد الرحمن السلمي في "طبقات الصوفية" (ص ١٨٣) من طريق جعفر بن محمَّد الخواص، عن رويم به.
ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ١٠/ ٣١٥ من طريق جعفر بن محمَّد بن نصير، عن رويم. وذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٨٦، والألوسي في "روح المعاني" ١/ ٣٩٩.
(٤) في (ت): هو أن.
(٥) في (ت): هو من. . .
(٦) حذيفة بن قتادة المرعشي. قال فيه أبو نعيم: العابد المتواضع، الخاضع =