ورواه ابن ماجه في كتاب الزهد، باب: صفة الجنة (٤٣٣٤). ورواه بقي بن مخلد في جزء ما روي في الحوض والكوثر (ص ١٠٠) (٤٠) ضمن كتاب "مرويات الصحابة في الحوض والكوثر". ورواه هناد في كتاب "الزهد" ١/ ٢٠٨ (١٣٢). ورواه ابن جرير الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٢٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٥٥٨ كلهم من طريق محمَّد بن فضيل به. قال أبو حاتم: وما روى عنه ابن فضيل ففيه غلط، واضطراب. "الجرح والتعديل" ٦/ ٣٣٢. وصحح إسناده ابن حجر في "فتح الباري" ١١/ ٤٧٠. ورواه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (ص ٢٦١) (١٩٣٣). ورواه الدارمي في "سننه" (٢٨٧٩) كلاهما من طريق أبي عوانة عن عطاء به. قال العقيلي: وأبو عوانة سمع منه قبل الاختلاط وبعده فكان لا يعقل ذا من ذا. قال ابن حجر: فاستفدنا أن رواية أبي عوانة عنه في جملة ما يدخل في الاختلاط. "تهذيب التهذيب" ٤/ ١٣٢ بتصرف واختصار. لكن قد تابعهم حماد بن زيد عن عطاء رواه أحمد في "مسنده" ٦/ ٢٥٢ (٥٨٧٧) وبقي بن مخلد في جزئه في الحوض والكوثر (ص ١٠٠) (٣٨)، والحاكم في "المستدرك" ٣/ ٦٢٥ (٦٣٠٨) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وحماد بن زيد ممن روى عن عطاء بن السائب قبل اختلاطه وتابعهم أبو الأحوص. رواه هناد في كتاب "الزهد" ١/ ٢٠٨ (١٣٢). فالحديث صحيح إن شاء الله صححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (٢٦٧٧). (١) أخرجه هناد في "الزهد" ١/ ١٤١، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٢٠ - ٣٢١ بإسنادين الأول: من طريق مجاهد عن عائشة، واختلف في سماعه منها، ورجح العلائي في "جامع التحصيل" (ص ٧٣) سماعه منها حيث صرَّح في غير حديث =