كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٠٩ - سورة الكافرون - ج: 30 - ص: 396

[٣٦٧٩] وأخبرنا محمَّد بن القاسم الفقيه (١)، حدثنا محمَّد بن يزيد (٢) المعدل (٣)، حدثنا أبو يحيى البزاز (٤)، حدثنا محمَّد بن منصور (٥)، حدثنا محمَّد بن عمران بن أبي ليلى (٦)، حدثني أبي (٧)

---

= "أليس معك {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)}؟ " قال: بلى. قال: "ربع القرآن". قال: "أليس معك {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)}؟ " قال: بلى. قال: "ربع القرآن". قال: "أليس معك {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ}؟ " قال: بلى. قال: "ربع القرآن". قال: "تزوج تزوج". والحديث ضعيف؛ إلَّا أن لقوله: " {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} تعدل ربع القرآن" شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن:
الأول: من حديث ابن عمر رواه الحاكم في "المستدرك" ١/ ٧٥٤ (٢٠٧٨)، وقال: صحيح، وتعقبه الذهبي بقوله: بل جعفر بن ميسرة منكر الحديث جدًّا قاله أبو حاتم، وغسان ضعَّفه الدارقطني. ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٢/ ٤٠٥ (١٣٤٩٣)، وفيه عبيد الله بن زهر وليث بن أبي سليم، ضعيفان.
الثاني: من حديث سعد بن أبي وقاص رواه الطبراني في "المعجم الصغير" ١/ ١١٤، قال الهيثمي: فيه من لم أعرفهم "مجمع الزوائد" ٧/ ١٤٦.
الثالث: من حديث ابن عباس تقدم تخريجه.
وقال الألباني: فالحديث حسن بمجموع طرقه "السلسلة الصحيحة" ح/ ٥٨٦.
ووجه كون هذِه السورة تعدل ربع القرآن ذكره الخازن في "تفسيره" ٤/ ٤٨٥ فراجعه إن شئت.
(١) أبو الحسن الفلوسي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) في (ب): زيد، وهو خطأ.
(٣) أبو عبد الله، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) لم أجده.
(٥) لم يتبين لي من هو.
(٦) أبو عبد الرحمن الكوفي، صدوق.
(٧) عمران بن محمَّد بن عبد الرحمن، مقبول.