(٢) أسلم بعد قدوم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة، مشهور باسمه وكنيته، وكان ممن بايع تحت الشجرة. "الإصابة" ٣/ ٣٠٤، و"تهذيب الكمال" ٢٤/ ٢٠٣. (٣) اتفقوا على أن وقت خروجه - صلى الله عليه وسلم - في رمضان واختلفوا في اليوم، فقيل: يوم العاشر، كما ذكره المصنف، وقيل لاثنتي عشرة، وقيل: لست عشرة، وقيل: لسبع عشرة، وقيل: لتسع عشرة. انظر هذِه الأقوال في "صحيح مسلم" في كتاب الصيام، باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان (١١١٦). (٤) أَمَج: -بفتح أوله وثانيه وبالجيم- قرية جامعة بها سوق، وهي كثيرة المزارع والنخل، وهي على سابة: واد عظيم، وأهل أمج: خزاعة. "معجم ما استعجم" ١/ ١٩٠. (٥) رواه البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة الفتح في رمضان (٤٢٧٦) من حديث ابن عباس. (٦) في (ج) زيادة: وأوعب مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المهاجرون والأنصار فلم يتخلف عنهم أحد، وقد عميت الأخبار عن قريش ... وهو كذلك في "سيرة ابن هشام" ٢/ ٨٥١، وسيأتي هذا الموضع في النسخة الأصل و (ب) بعد قليل وهو ساقط من (ج) هناك حيث تقدم هنا، إلَّا أن فيها زيادة: وقد كان العباس بن عبد المطلب لقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجحفة مهاجرًا، وقد كان قبل مقيمًا بمكة على سقايته ورسول الله عنه راض. وهو كذلك في "سيرة ابن هشام" في الموضع المتقدم.