وعاذلةٍ هَبَّت بليل تُلومُني ... وتعذلني بالليل ضلَّ ضلالُها وتزعم أني إن أطعت عشيرتي ... سأردي وهل يُرْدين ألا زيالُها فإني لمن قوم إذا جدَّ جدهمْ ... على أي حال أصبح اليوم حالُها وإني لحامٍ من رواء عشيرتي ... إذا كان من تحت العوالي مجالُها وصارت بأيديها السيوف كأنها ... مخاريق ولدان ومنها ظلالها إني لأقلَى الحاسدين وفِعلَهُمْ ... لي الله رزقي ونفسها وعيالُها وإن كلام المرء في غير كُهِنهِ ... لكالنبل تهوي ليس فيها نصالُها فإن كنتِ قد تابعتِ دينَ محمد ... وعطَّفَتِ الأرحامَ منك حِبالُها فكوني على أعلى سَحيقِ بهَضْبة ... بلملمة غبراء يَبْسٍ بلالُها وهي في "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٨٦٧. وفي قصة ابن الزبعري ينظر: "الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ٣٦، "البداية والنهاية" لابن كثير ٤/ ٣٠٩، "الإصابة" لابن حجر ٤/ ٨٧. (١) رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٣١٩ من حديث ابن عباس وقال: هذا حديث متصل الإسناد صحيح. وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" ٤/ ٣٠٩: وقال عروة والزهري وموسى بن عقبة: كان المسلمون يوم الفتح مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اثنا عشر ألفًا فالله أعلم. (٢) من (ج). (٣) عند الطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٣٧٠ (١٢٠٣٩) من حديث ابن عباس قال: شهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة ألف من بني سليم، وإسناده حسن.