قلت: الصواب وقفه على ابن عباس كما: رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٢/ ٥١ (١٢٤٤٥) من طريق أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. ورواه الإمام أحمد في "مسنده" ١/ ٥٦٦ (٣١٩١)، ورواه ابن جرير في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٣٣ كلاهما من طريق عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس. ورواه النسائي في "السنن الكبرى" ٦/ ٥٢٥ (١١٧١٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٣٢٨ (١١٩٠٣)، وفي "المعجم الأوسط" ٢/ ٢٨٤ (١٩٩٦). كلهم من طريق عكرمة عن ابن عباس. قال الهيثمي: رواه الطبراني في "الكبير"، "الأوسط" بأسانيد، وأحد أسانيد رجاله رجال الصحيح. "مجمع الزوائد" ٩/ ٢٣. وقد رواه بلفظ مقارب البخاري في كتاب التفسير، باب قوله: {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (٢)} (٤٩٦٩) من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وقد وَهَّمَ ابنُ حجر عطاء بن السائب في رفعه ورجح وقفه. انظر "فتح الباري" ٨/ ٧٣٦. (١) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٥٧، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٥١٠. وهناك أقوال أخرى فراجعها إن شئت في "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٧٣٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٢٣٢. (٢) من (ب)، (ج)، والوزان لم يذكر بجرح أو تعديل.