للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أيضًا: هو الذي يحكم (١) ما يريد ويفعل ما يشاء، ولا معقب لحكمه، (ولا رادَّ لقضائه.

محمد بن علي أيضًا: الصمد الذي لا تدركه الأبصار، ولا تحويه الأفكار، ولا تبلغه الأقطار (٢)، وكل شيء عنده بمقدار) (٣).

ابن عطاء: الصمد (٤) الذي لم يتبين عليه أثر فيما أظهر (٥).

جعفر: الذي لم يعط لخلقه من معرفته إلَّا الاسم والصفة.

جنيد: الذي لم يجعل لأعدائه سبيلًا إلى معرفته. وقيل: هو الذي لا يُدْرَكُ حقيقة نعوته وصفاته، ولا يتسع له (٦) اللسان، ولا يشير إليه البنان. ابن عطاء (٧): هو المتعالي عن الكون والفساد (٨).


(١) في الأصل: يفعل، والمثبت من (ب)، (ج).
(٢) في (ج): لا تحويه الأقطار، ولا تبلغه الأفكار.
(٣) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبته من (ب)، (ج).
(٤) ساقط من الأصل، وأثبته من (ب)، (ج).
(٥) قال ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ١٧/ ٢١٨: يريد قوله: {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} [ق: ٣٨].
(٦) في (ب)، (ج): إليه.
(٧) في (ب)، (ج): ابن عطاء أيضًا.
(٨) ذكر جميع هذِه الأقوال ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ١٧/ ٢١٦ - ٢١٨ عند تفسيره لسورة الإخلاص.
وانظر بعض هذِه الأقوال في: "حقائق التفسير" للسلمي (٣٧٦ / ب)، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٨٨، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٩٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٢٤٥، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٥١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>