القول الثاني: أنها مكية، قاله ابن عباس في رواية كريب، وبه قال الحسن وعطاء وعكرمة وجابر. والصحيح هو القول الأول، ويدلُّ عليه سبب نزول السورة في حديث عقبة بن عامر الآتي، حيث أن عقبة من أهل المدينة. انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٣٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٧٠، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٤٩، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٥١٨. (٢) في (ج): تسعة. (٣) انظر: "البيان في عد آي القرآن" للداني (ص ٢٩٧)، وفيه: تسعة وسبعون حرفًا، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٩٩. (٤) في (ب)، (ج): أبو عمرو أحمد بن أبي الفراتي، وهو الخوجاني، لم يذكر بجرح أو تعديل. (٥) ساقطة من (ج)، وهو عمران بن موسى الفرغاني، لم يذكر بجرح أو تعديل. (٦) أبو حاتم التميمي، ثقة، مأمون. (٧) لم يتبين لي من هو. (٨) لم أجده. (٩) الفضل بن خالد، ذكره ابن حبان في "الثقات".