للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأصل الوسواس: الحركة، ومنه وسواس الحلي (١).

[٣٧٢٧] وحكى لنا (٢) الأستاذ أبو القاسم (٣) عن أبي الهيثم السجزيّ (٤) أنه حُكي عن بعضهم (أنه كان يثبت الوسواس (٦٧٦٨) من الإنسان للإنسان كالوسوسة من الشيطان، فيجعل الوسواس فعل الجِنة والناس (٥).

ويحتج بخبر أبي ذر - رضي الله عنه - أنه قال لرجل: هل تعوذت بالله من شياطين الإنس (٦)، لقوله: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ


(١) انظر: "إعراب القراءات السبع" لابن خالويه ٢/ ٥٥١، "إعراب القرآن" للنحَّاس ٥/ ٣١٥، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (ص ٨٦٩)، "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٢٥٤.
(٢) من (ج).
(٣) في (ب)، (ج): (الحسن بن محمد بن الحسن بن جعفر الحبيبي) قيل: كذبه الحاكم.
(٤) لم أجده.
(٥) في (ج): أن الوسواس من الناس من الإنسان للإنسان.
[٣٧٢٧] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف كذبه الحاكم، وشيخ شيخه لم أجده.
التخريج:
"معالم التنزيل" ٨/ ٦٦٠، "الكشاف" ٤/ ٨١٠، "تفسير القرطبي" ٢٠/ ٢٦٤، "البحر المحيط" ٨/ ٥٣٥، "فتح القدير" ٥/ ٥٢٣، وقال: أما شيطان الإنس فوسوسته في صدور الناس أنه يرى نفسه كالناصح المشفق، فيوقع في الصدر من كلامه الذي أخرجه مخرج النصيحة ما يوقع الشيطان فيه بوسوسته. وانظر "تفسير الخازن" ٤/ ٥٠٢.
(٦) قد روى هذا مرفوعًا من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي ذر: "يا أبا ذر، تعوذ بالله من شر =

<<  <  ج: ص:  >  >>