قال ابن عباس: والله إنّ تفسير ذلك في كتاب الله عز وجل يقول: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} و: {يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ} و: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا} و {أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ}. ومن طريق الشافعي: رواه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" ٥/ ١٨٩ (٧٢٤٦). ورواه أبو الشيخ في "العظمة" ٤/ ١٣٥٢ (٨٧١) من طريق آخر عن العلاء بن راشد، به. وإسناده ضعيف؛ لأجل العلاء بن راشد، فقد نقل ابن حجر في "تعجيل المنفعة" (٨٢٧) عن الحسيني أنه قال عنه: لا تقوم بإسناده حجة. ورواه أبو يعلى في "مسنده" ٤/ ٣٤١ (٢٤٥٦)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٢١٣ (١١٥٣٣) من طريق الحسين بن قيس، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا. وإسناده ضعيف جدًّا؛ وإن الحسين بن قيس: متروك كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٣٥١)، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٣٥، ١٣٦: رواه الطبراني، وفيه حسين بن قيس، الملقَّب بحنش، وهو متروك، وقد وثقه حصين بن نمير، وبقية رجاله رجال الصحيح. (١) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ١/ ٢٠٩، والبيضاوي في "أنوار التنزيل" ١/ ٢٠٥، وقال الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" ١/ ٩٩: غريب جدًّا. =