عقبه. ثم روى بإسناده إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال:"بُعثت على إثر ثمانية آلاف نبي، أربعة آلاف من بني إسرائيل".
- عند قوله تعالى {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}[البقرة: ٢٣٨]، قال: قال ابن عباس في رواية أبي رجاء: داعين في صلاتكم. دليله أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قنت على رعل وذكوان.
- عند قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ}[البقرة: ٢٧٦]، قال: قال ابن مسعود ومجاهد: من حلالات، دليله. . . وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا. . . ".
- عند قوله تعالى {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)} [القيامة: ٢٣] قال: وقال الحسن: تنظر إلى الخالق، وحُق لها أن تَنْضُر، وهي تنظر إلى الخالق.
ثم ساق أحاديث منها حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يتجلّى لنا ربنا -عَزَّ وَجَل- حتى ننظر إلى وجهه، فيخرّون له سجدًا، فيقول: ارفعوا رؤوسكم فليس هذا بيوم عبادة".
- عند تفسير قوله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (٨)} [الإنسان: ٨]: قال رحمه الله: قال أبو حمزة الثمالي: الأسير: المرأة، ودليل هذا التأويل قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن عندكم عوان".
- عند تفسيره لقول الله تعالى:{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا} آل عمران: ١٠٣]: قال: وقال قتادة، والسدي، والضحاك: هو القرآن،