للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عداوة (١).

وقال الربيع: يعني بالأسباب: المنازل التي كانت لهم من أهل الدنيا (٢).

وقال ابن جريج والكلبي: يعني بالأسباب: الأرحام، كقوله: {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ} (٣) (٤).

وقال السدِّي: يعني: الأعمال التي كانوا يعملونها في دار (٥) الدنيا (٦).

بيانه: قوله عز وجل: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً


(١) رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٦٥ عن قتادة، ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٧١ من طرق عن ابن عباس، ومجاهد وقتادة، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٧٨ (١٤٩٢ - ١٤٩٥) عنهم، بنحوه.
(٢) رواه ابن جرير في "جامع البيان" ٢/ ٧٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٧٨ (١٤٩٧).
(٣) المؤمنون: ١٠١.
(٤) ذكره عن ابن جريج: البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٧٩، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٤/ ٢١١، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٦٤٧.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٧٢ عن ابن جريج، عن ابن عباس، وهكذا ذكره بقية المفسرين.
(٥) من (ت).
(٦) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٧٢ من طريق أسباط، عن السدي، وذكره ابن أبي حاتم ١/ ٢٧٩، والماوردي "النكت والعيون" ١/ ٢١٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٧٩ - ١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>