وتعقَّب أبو حيان هذِه الحجة؛ بأنَّ التشبيه وقع في مطلق الدعاء لا في خصوصيات المدعو، فشبَّه الكافر في دعائه الصنم بالناعق بالبهيمة، لا في خصوصيَّات المنعوق به."البحر المحيط" ١/ ٦٥٦.(١) في (ج)، (ت): دعاءه ونداءه.انظر: "جامع البيان" للطبري ٢/ ٨٢، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ١٢٨، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٨٢، "مفاتيح الغيب" للرازي ٥/ ٨.(٢) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٤٢، "النكت والعيون" للماوردي ١/ ٢٢١، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٢٣٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ١٩٨ "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٤١١ (صمم) وقال: يقول: يتصامم عما يسوءه، فكان كأنَّه لم يسمع، فهو سميع ذو سمْع، أصم في تغابيه عما أريد به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute