- عند قوله تعالى:{وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ}[الكهف: ١٨]: قال: قال مجاهد والضحاك: الوصيد: فناء الكهف، وهي رواية على بن أبي طلحة، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-. وقال سعيد بن جبير: الوصيد: الصعيد وهو التراب، وهذِه رواية عطية: عن ابن عباس -رضي الله عنهما-. وقال السدي: الوصيد: الباب، وهي رواية عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنهما-. وقال عطاء: الوصيد: عتبة الباب. وقال القتيبي: الوصيد: البناء.
- عند قوله تعالى:{فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا}[الكهف: ١٩]: قال: قال ابن عباس، وسعيد بن جبير: أحل ذبيحة. وقال الضحاك: أطيب. وقال مقاتل بن حيان: أجود. وقال يمان بن رئاب؟ أرخص. وقال قتادة: خير. وقال عكرمة: أكثر.
- عند قوله تعالى:{وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ}[مريم: ٥]: قال عند تفسير معنى الموالي: قال مجاهد: العصبة. وقال أبو صالح: الكلالة. وقال الكلبي: الورثة.
- عند قوله تعالى:{وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا}[مريم: ٢٣]: قال: عند تفسر النسي: قال ابن عباس - رضي الله عنهما-: شيئًا متروكًا. وقال قتادة: شيئًا لا يعرف ولا يذكر. وقال عكرمة، والضحاك، ومجاهد: حيضة ملقاة. وقال الربيع: هو السقط. وقال مقاتل: يعني كالشيء الهالك. وقال عطاء بن أبي مسلم: يعني لم أخلق. وقال الفراء: وهو ما تلقيه