(٢) عبد الملك بن أبي عثمان واسمه محمد بن إبراهيم الزاهد أبو سعد النيسابوري الخركوشي. قال الخطيب: كان ثقة، صالحًا، ورعًا، زاهدًا. وقال السمعاني: كان عالمًا، زاهدًا، فاضلاً. توفي سنة (٤٠٦ هـ) وقال الذهبي: توفي في جمادى الأولى سنة (٤٠٧ هـ). "تاريخ بغداد" للخطيب ١٠/ ٤٣٢، "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٣٥٠، "معجم البلدان لياقوت ٢/ ٣٦٠، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٧/ ٢٥٦. (٣) كذا في (ش)، (ح)، (أ): وهو الصواب. وفي (س): بن إبراهيم. (٤) إبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء الوراق أبو إسحاق النيسابوري. قال الحاكم: كان من المسلمين الذين سلم المسلمون من لسانه ويده، طلب الحديث على كبر السن ... وعمر حتى احتاج الناس إليه، وأدى ما عنده ... سمعت أبا على الحافظ يقول لأبي إسحاق: أنت بهز بن أسد؛ لثقته وإتقانه. وقال السمعاني: كان شيخًا، صالحًا، سديد السيرة، مكثرًا من الحديث. توفي يوم الاثنين الخامس من رجب سنة (٣٦٤ هـ)، وهو ابن ست أو سبع وتسعين سنة. "الأنساب" للسمعاني ١/ ٧٥، ١/ ٣٣٧، "تكملة الإكمال" لمحمد بن عبد الغني ١/ ١٦٣، "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٧٢. (٥) عبد الله بن سليمان بن الأشعث بن إسحاق الأزدي أبو بكر السجستاني. قال صالح بن أحمد الحافظ: أبو بكر بن أبي داود إمام العراق، وكان في وقته ببغداد مشايخ أسند منه، ولم يبلغوا في الآلة والإتقان ما بلغ. وقال الحافظ أبو محمد الخلال: كان أبو بكر أحفظ من أبيه أبي داود. وذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال" وقال: ما ذكرته إلا لأنزهه. ولد بسجستان سنة (٢٣٥ هـ)، وتوفي في ذي الحجة سنة (٣١٦ هـ). =