للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ} (١).

واختلف العلماء في معنى هذِه الآية وحكمها، فقال بعضهم: معناها: فمن شهده (٢) بالغًا، عاقلًا، مقيمًا، صحيحًا، مكلفًا، فليصمه، قاله أبو حنيفة وأصحابه (٣).

وقال قوم: معناها (٤) فمن دخل عليه شهر رمضان، وهو مقيم في داره، فليصم الشهر كله غاب بعد ذلك (٥) فسافر أو أقام (٦) فلم يبرح، قاله النخعي (٧) والسدي (٨).

قال قتادة: إن عليًّا كان يقول: إذا أدركه رمضان، وهو مقيم، ثم سافر فعليه الصوم (٩).


(١) الحج: ٢٩.
(٢) كذا في (ش)، (ح). وفي (س) و (أ): شهد.
(٣) "أحكام القرآن" للجصاص ١/ ١٨٣ - ١٨٤.
انظر "جامع البيان" للطبري ٢/ ١٤٨.
(٤) ساقطة من (أ).
(٥) ساقطة من (ح).
(٦) في (ش): وأقام.
(٧) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٤٧، وعزاه السيوطي لعبد بن حميد. "الدر المنثور" ١/ ٣٤٧، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٢.
(٨) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٤٦، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٢.
(٩) رواه عبد الرزاق في "مصنفه" ٤/ ٢٦٩ (٧٧٦١)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٤/ ٣١ (٩٠٨٦)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٤٧ من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة به. وقتادة لم يدرك عليًّا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>