للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الحسن: سأل أصحاب النبي (١) - صلى الله عليه وسلم - رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أين ربُّنا؟ فأنزل الله تعالى هذِه الآية (٢). وقال (عطاء وقتادة: لما نزلت) (٣) هذِه الآية (٤) {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (٥) قال رجل: يا رسول الله، كيف ندعو ربَّنا؟ ومتى ندعوه؛ فأنزل الله -عزَّ وجلَّ- هذِه الآية (٦).


= ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٢٥٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٨٩.
انظر "تنوير المقباس" للفيروزآبادي (ص ٢٠).
قال السيوطي: وأوهى طرقه -أي: طرق التفسير عن ابن عباس- طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، فإذا انضم إلى ذلك رواية محمد بن مروان السدي الصغير فهي سلسلة الكذب، وكثيرًا ما يخرج منها الثعلبي والواحدي.
"الإتقان" ٢/ ١٢٣٢.
والأثر ذكره الفراء في "معاني القرآن" ١/ ١١٤ دون نسبة لأحد بلفظ (قال المشركون ... ).
(١) في (أ): رسول الله.
(٢) رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٧٣ ومن طريقه رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٥٨، عن جعفر بن سليمان عن عوف عنه. وهذا إسناد حسن إلى الحسن، فيه جعفر بن سليمان صدوق. لكن الحديث ضعيف؛ لأنه مرسل.
وعزاه السيوطي من حديث أنس بنحوه إلى ابن مردويه.
"الدر المنثور" ١/ ٣٥٢.
(٣) في (ح): قتادة وعطاء: نزلت.
(٤) في (أ): لما نزلت قوله - عَزَّ وَجَلَّ -.
(٥) غافر: ٦٠.
(٦) قول عطاء رواه سفيان الثوري في "تفسيره" (ص ٥٧)، ومن طريقه رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٥٨. والطبراني في "الدعاء" ٢/ ٧٩٠ (١٠). ورواه الطبري في =

<<  <  ج: ص:  >  >>