وعزاه السيوطي من حديث أُبيٍّ بنحوه إلى سفيان بن عيينة في "تفسيره" وعبد الله ابن الإمام أحمد في زوائده على"الزهد" من طريق سفيان عن أُبي. "الدر المنثور" ١/ ٣٥٢. (١) في (ح): {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى} يا محمد. (٢) كررت في (أ). (٣) "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ٨٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٥٢ - ٥٣، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٢٨٩. قال شيخ الإسلام: ما نطق به الكتاب والسنة من قرب الرب من عابديه، وداعيه هو مقيد مخصوص، لا مطلق لجميع الخلق ... وأصل هذا أن قربه سبحانه، ودنوه من بعض مخلوقاته لا يستلزم أن تخلو ذاته من فوق العرش، بل هو فوق العرش، ويقرب من خلقه كيف يشاء، كما قال ذلك من قاله من السلف، وهذا كقربه إلى موسى لما كلمه من الشجرة. "مجموع الفتاوى" ٥/ ٢٤٧، ٤٦٠. وقال الشيخ عبد الله المحمود: وقربه نوعان: قرب عام من كل أحد بعلمه، وخبرته، ومشاهدته، وإحاطته. وقرب خاص من عابديه، وسائليه، ومحبيه، وهو قرب لا تدرك له حقيقة، وإنما تعلم آثاره من لطفه بعبده، وعنايته به، وتوفيقه، وتسديده، ومن آثاره الإجابة للداعين، والإنابة للعابدين. "النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى" ٢/ ٧٣٥ - ٧٥١.