للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأوحى الله -عزَّ وجلَّ- إلى داود -عليه السلام-: قل للظلمة لا يدعوني فإني أوجبت على نفسي أن أجيب من دعاني، وإني (١) إذا أجبت الظالمين لعنتهم (٢). وقيل: إن الله تعالى يجيب دعاء المؤمن في الوقت إلَّا أنَّه يؤخر إعطاء مراده؛ ليدعوه فيسمع صوته، يدل عليه:

[٣٦٢] ما أخبرنا أبو عمرو الفراتي (٣)، قال: أنا أبو موسى عمران بن موسى (٤)، قال: أنا (٥) مسدد (٦)


(١) في (ح): وإن.
(٢) رواه الإمام أحمد في "الزهد" (ص ١١٧)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ١١/ ٨٩ (٣٢٤٢٤)، ١٢/ ١٤٠ (٣٥٢٥٦)، وهناد في "الزهد" ٢/ ٤٠٦ (٧٨٧) من طريق الأعمش عن ابن عباس به موقوفًا بلفظ (لا يذكرني). والأعمش لم يدرك ابن عباس. ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٦/ ٥٥ (٧٤٨٣) من طريق آخر عن ابن عباس، وفي السند إليه من لم أجد له ترجمة. وعزاه السيوطي إلى ابن عساكر "تاريخ دمشق"، ورمز لضعفه، وتعقبه المناوي بقوله: وهو قصور، فقد خرجه الحاكم، والبيهقي في "الشعب"، والديلمي. "فيض القدير" ٣/ ٩٣.
انظر "فردوس الأخبار" ١/ ١٧٦ (٤٩٧)، "ضعيف الجامع الصغير" للألباني ١/ ٢٣٠ قلت: لم أجده في "المستدرك" للحاكم.
(٣) أحمد بن أُبي، لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(٤) الخبوشاني، قال الحاكم: كان شيخا يشبه المشايخ.
"تاريخ بغداد" للخطيب ١٢/ ٢٦٨.
(٥) في (أ): ثنا.
(٦) مسدد بن قَطَن بن إبراهيم المزكي أبو الحسن النيسابوري.
قال الحاكم: كان من مزكي عصره، المقدم في الزهد، والورع، والتمكن في العقل، تورع عن الرواية عن يحيى بن يحيى لصغر سنه. وقال ابن ماكولا: وكان =

<<  <  ج: ص:  >  >>