للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبلغنا عن (يحيى بن سعيد) (١) أنَّه قال: رأيت رب العزة جل جلاله (٢) في المنام، فقلت: يا رب كم أدعوك فلا تستجيب لي! فقال: يا يحيى إني أحب أن أسمع صوتك (٣). وقال بعضهم: إن للدعاء آدابًا (٤)، وشرائط هي أسباب الإجابة (٥)، ونيل المنُية (٦)، فمن راعاها (٧) واستكملها كان من أهل الإجابة، ومن أهملها (٨) وأخلَّ (٩) بها؛ فهو من أهل الاعتداء في الدعاء (١٠).

ويحكى أن (١١) إبراهيم بن أدهم (١٢) رحمه الله قيل له: ما بالنا


= وهذا إسناد أشد ضعفًا من إسناد جابر، فيه إسحاق بن أبي فروة وقد تقدم، وفيه أيضًا يزيد بن عبد الله الرقاشي، لم أجد له ترجمة، والظاهر أنَّه يزيد بن أبان الرقاشي فهو المشهور بالرواية عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، قال ابن حجر: ضعيف. "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٦٨٣).
(١) في (أ): سعيد بن يحيى.
(٢) من (ش).
(٣) ذكره القشيري في "الرسالة القشيرية" ٢/ ٥٢٨.
(٤) كذا في هامش (س) و (ح)، (أ). وأما في (س): أدبًا. وفي (ش): آداب.
(٥) في (ش)، (أ): للإجابة.
(٦) في (ش): الأمنية.
(٧) في (أ): راعها.
(٨) في (ش)، (ح)، (أ): أغفلها.
(٩) في (ش): أو أخل.
(١٠) انظر: "شعب الإيمان" للبيهقي ٢/ ٤٤ - ٤٦، "إحياء علوم الدين" للغزالي ١/ ٣٦٦ - ٣٦٦.
(١١) في (ح): عن.
(١٢) إبراهيم بن أدهم بن منصور العجلي، وقيل التميمي أبو إسحاق البلخي، ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>