للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال (١) رجل (٢) لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:

ألا أبلغ أبا حفص رسولًا ... فدى لك من أخي ثقة إزاري

قال أبو عبيدة: أي (٣): نسائي.

وقيل: نفسي (٤).

وقوله (٥): {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ} أي: تخونونها (٦)، وتظلمونها بالمجامعة بعد العشاء الآخرة في ليالي الصوم {فَتَابَ عَلَيْكُمْ} فتجاوز عنكم {وَعَفَا عَنْكُمْ} محا ذنوبكم {فَالْآنَ} وهو حد زمانين ماض وآت (٧).


(١) في (ش): وقال.
(٢) القائل نفيلة الأكبر الأشجعي، وكنيته أبو المنهال، وكان كتب إلى عمر بن الخطاب أبياتًا من الشعر يشير فيها إلى رجل كان واليًا على مدينتهم في قصة طويلة.
"لسان العرب" لابن منظور ١/ ١٣١ (أزر)، "تاج العروس" ١٠/ ٤٥ (أزر)، "الإصابة" لابن حجر ١/ ٢٧٣، والبيت غير منسوب في "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٥٦، "غريب الحديث" للخطابي ٢/ ١٠١، "الصحاح" للأزهري ٢/ ٥٧٨ (أزر).
(٣) ساقطة من (ش)، (ح).
(٤) "غريب الحديث" للخطابي ٢/ ١٠١، "الصحاح" للأزهري ٢/ ٥٧٨ (أزر).
(٥) ساقطة من (ش). وألحقت في هامش (ز).
(٦) في (ح): تخونوها.
(٧) "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>