للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قالت عائشة: قد أعطي النساء خيرًا كثيرًا، فما بالكم يا معشر الرجال؟

فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: "ما من رجل مؤمن (١) أخذ بعضد (٢) امرأته يراودها إلا كتب الله (٣) له حسنة، وإن عانقها (٤) فعشر حسنات، وإن قبّلها (٥) فعشرون (٦)، وإن أتاها كان خيرًا من الدنيا وما فيها، فإذا قام ليغتسل لم (٧) يمر الماء على شعرة من جسده إلا تمحى عنه سيئة، وترفع له (٨) درجة، وما يعطى بغسله خير من الدنيا وما فيها، وإن الله -عز وجل- يباهي (به) (٩) الملائكة يقول (١٠): أنظروا إلى عبدي قام في ليلة قرة (١١)


(١) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ).
(٢) في (ش)، (ح)، (أ): بيد.
(٣) لفظ الجلالة ساقط من (ح).
(٤) في (ش): قبلها.
(٥) كذا في هامش (س) و (ح)، (ز). وأما في (س) و (أ) وهامش (ز): ضاجعها. وفي (ش): عانقها.
(٦) في (ز) زيادة: حسنة.
(٧) في (ح): ثم.
(٨) في (ش)، (ح): ويعطى له. وفي (أ): ويعطى به.
(٩) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ).
(١٠) في (ح): ويقول.
(١١) في (ح) زيادة: باردة.
القُرُّ: البرد. ويومٌ قَرّ بالفتح أي: بارد وليلة قَرَّة.
"النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>