للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال (١): "صلِّ كذا وكذا، وصُم، فإذا غابت الشمس، فكل واشرب حتى يتبين لك الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وصم ثلاثين يومًا إلا أن ترى الهلال قبل ذلك". قال: فأخذت خيطين من شعر أبيض وأسود، فكنت أنظر فيهما (٢)، فلا يتبين لي، فذكرت ذلك للنبي (٣) - صلى الله عليه وسلم - رسول الله (٤) - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت (٥) نواجذه، وقال: "يا ابن حاتم، إنما ذاك (٦) بياض النهار من سواد الليل" (٧).


(١) في (أ): فقال.
(٢) في (أ): إليهما.
(٣) في (أ): لرسول الله.
(٤) في (ز): النبي. ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ساقطة من (أ).
(٥) في (ش): بدا. وفي (ح): رؤي.
(٦) في (ح)، (أ): ذلك.
(٧) [٣٦٤] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا ومجالد بن سعيد ليس بالقوي، لكن الحديث روي من طرق صحيحة عن الشعبي.
التخريج:
رواه الإمام أحمد في "مسنده" ٤/ ٣٧٧ (١٩٣٧٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٧/ ٧٨ (١٧٢) من طريق مسدد كلاهما عن يحيى بن سعيد به بمثله.
ورواه الترمذي في كتاب التفسير، باب ومن سورة البقرة (٢٩٧٠) مختصرًا من طريق هشيم. ورواه -في الموضع السابق- الحميدي في "مسنده" ٢/ ٤٠٧ (٩١٦) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة.
ورواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٨ (١٦٨٦) من طريق أبي أسامة.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٧٢ من طريق حفص بن غياث، وابن نمير، وعبد الرحيم بن سليمان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>