للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: نا محمد بن أمية (١)، قال: نا عيسى بن موسى البخاري (٢)، عن


(١) محمد بن أمية بن آدم بن مسلم القرشي مولى عقبة بن أبي معيط أبو أحمد الساوي. ذكره ابن حبان في "الثقات". وقال أبو حاتم: صدوق. وقال الذهبي وابن حجر: صدوق. توفي سنة (٢٢٦ هـ).
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٠٩، "الثقات" لابن حبان ٩/ ٧٣، "الكاشف" للذهبي (٤٧٣٥)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٥١٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٧٤٩).
(٢) عيسى بن موسى التيمي ويقال: التميمي مولاهم أبو أحمد البخاري.
المعروف بغنجار. قال الخليلي: صالح، زاهد، مشهور. وفي "تهذيب التهذيب" قال الخليلي: زاهد، ثقة، قديم الموت. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: والاحتياط في أمره الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا بين السماع عنهم، فأما ما روى عن المجاهيل، والضعفاء، والمناكير، فإن تلك الأخبار كلها تلزق بأولئك دونه. وقال الحاكم: وهو في نفسه صدوق، يحتج به في "الجامع الصحيح"، إلا أنه إذا روى عن المجهولين كثرت المناكير في حديثه، وليس الحمل فيها عليه، فإني تتبعت رواياته عن الثقات فوجدتها مستقيمة. وقال الدارقطني: لا شيء. وقال البيهقي: فيه ضعف. وقال الذهبي: هو صدوق في نفسه إن شاء الله، لكنه روى عن نحو مائة مجهول. وقال ابن حجر: صدوق ربما أخطأ، وربما دلس، مكثر من التحديث عن المتروكين. وذكره في المدلسين سبط ابن العجمي، وابن حجر، وجعله في المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين، وهم من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع. وقال -أيضًا-: صدوق، لكنه مشهور بالتدليس عن الثقات ما حمله عن الضعفاء والمجهولين. توفي سنة (١٨٥ هـ) أو (١٨٦ هـ) أو أول (١٨٧ هـ).
"الثقات" لابن حبان ٨/ ٤٩٢، "الإرشاد" للخليلي ١/ ٢٧٨، ٣/ ٩٥٥، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ٣٢٥، "الكاشف" للذهبي (٤٤٠١)، "التبيين" لسبط ابن العجمي (ص ٤٥)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٣٦٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٣٣١)، "تعريف أهل التقديس" لابن حجر (ص ١٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>