للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الأعشى (١):

فقمنا ولما يصح ديكنا ... إلى جونة عند حدادها

يعني صاحبها الذي يحفظها ويمنعها (٢).

وقال (٣) النابغة (٤):

إلا سليمان إذ قال المليك (٥) له ... قم في البرية فاحددها عن الفند

ومنه حدود الدار والأرض، وهي ما يمنع غيرها أن يدخل فيها، وسمي الحديد حديدًا لأنه يمتنع به من الأعداء، ويقال (٦):


(١) البيت في "ديوانه" (ص ٦٩)، "مجمل اللغة" لابن فارس ١/ ٢١٠ (حد)، "الصحاح" للجوهري ٢/ ٤٦٢ (حدد). "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٨١ (حدد)، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ١٩٣.
والجونة: خابية الخمر. من "الديوان" (ص ٦٦).
(٢) في (ح): يمنعها ويحفظها. وفيها زيادة: والجونة الخمر.
(٣) في (أ): قال.
(٤) هو النابغة الذبياني.
والبيت في "ديوانه" (ص ٤٢)، "مجمل اللغة" لابن فارس ١/ ٢١٠ (حد)، "تهذيب اللغة" للأزهري ٣/ ٤٢٠ (حد)، و"لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٨١ (حدد).
وفي "الديوان"، "لسان العرب" لا بن منظور: (الإله) بدل (المليك).
والفَنَد: الخطأ في الرأي والقول. "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٣٣٢ (فند).
(٥) في (ش): الإله.
(٦) ساقطة من (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>