للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنهما اختصما إلى النبي (١) - صلى الله عليه وسلم - في أرض، فأراد امرؤ (٢) القيس أن يحلف، فأنزل الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ} (٣) (٤) الآية، فقرأها النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه (٥)، فأبى أن يحلف (٦)، وحكّم عبدان في أرضه، ولم يخاصمه، وكان امرؤ القيس المطلوب، وعبدان (٧) الطالب، فأنزل الله تعالى {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} (٨) أي: لا


(١) في (أ): رسول الله.
(٢) في (أ): امرئ.
(٣) آل عمران: ٧٧.
(٤) وفي (أ) زيادة: وأيمانهم.
(٥) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ).
(٦) في (ح): يحلفه.
(٧) في (ش) في الموضعين: عيدان. وفي (أ) غير منقوطة.
(٨) قول مقاتل ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٢١، والحيري في "الكفاية" ١/ ١٣١، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٥٣).
وقول الكلبي ذكره الحيري في "الكفاية" ١/ ١٣١.
وهو قول سعيد بن جبير رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٢١ (١٧٠٢) من طريق ابن لهيعة قال: حدثنا عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير به بنحوه. وهذا مع إرساله فيه ضعف، ابن لهيعة ضعيف سيأتي في رقم [١٨٩] وعطاء بن دينار تفسيره عن سعيد بن جبير صحيفة.
"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ٢٣٧)، وذكره عن سعيدٍ ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٩٤.
وهو قول مقاتل بن سليمان انظر: "تفسيره" ١/ ٩١، ونقله عنه الماوردي في "النكت والعيون" ١/ ٢٤٩.
هو قول السدي -أيضًا- ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٢١. وأصل القصة دون ذكر أنها كانت سببًا لنزول قوله: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} وردت في حديث وائل بن حجر - رضي الله عنه -، رواه مسلم في كتاب الإيمان، =

<<  <  ج: ص:  >  >>