للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعني (١): إذا القعدة) (٢) الذي دخلتم فيه مكة، واعتمرتم، وقضيتم منها وطركم في سنة سبع {بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ} (ذي القعدة) (٣) الذي صُددتم فيه عن البيت، ومُنِعتم من مرادكم في (٤) سنة ست. و {الشَّهْرُ} (٥) مرفوع بالابتداء، وخبره في قوله: {بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ} (٦) {وَالْحُرُمَاتُ} جمع


= وروى الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٩٨ من طريق ابن أبي جعفر، عن أَبيه، عن الرَّبيع بنحوه. ورواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٢٨ (٧٣٨) من طريق آدم قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر، عن الرَّبيع، عن أبي العالية بمثل قول الرَّبيع. وعزاه السيوطي من قول أبي العالية إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم.
"الدر المنثور" ١/ ٣٧٢.
وروى الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٩٧، عن السدي والضَّحَاك نحوه.
وروى البيهقي في "دلائل النبوة" ٤/ ٣١٤ - ٣١٦، عن عروة بن الزُّبير وابن شهاب به مطولًا وفي آخره التصريح بأن عمرة القضاء كان سببًا لنزول قوله تعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ}.
قال الحاكم في "الإكليل": تواترت الأخبار أنَّه - صلى الله عليه وسلم - لما هَلَّ ذو القعدة -يعني: سنة سبع- أمر أصحابه أن يعتمروا قضاء لعمرتهم التي صدهم المشركون عنها بالحديبية.
"المواهب اللدنية بالمنح المحمدية" للقسطلاني ١/ ٥٤١، وانظر "صحيح البُخَارِيّ" في كتاب المغازي، باب عمرة القضاء، "صحيح مسلم" في كتاب الجهاد والسير، باب صلح الحديبية في الحديبية.
(١) ساقطة من (ح).
(٢) في (ح): ذو القعدة.
وفي (أ): ذي القعدة.
(٣) ساقطة من (أ).
(٤) ساقطة من (أ).
(٥) في (أ) زيادة: الحرام.
(٦) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٦٤، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٢٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>