للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"يخرج رجلان من النار، فيعرضان على الله عز وجل، ثم يؤمر بهما إلى (١) النار، فيلتفت أحدهما، فيقول: أي رب ما (كان هذا) (٢) رجائي منك (٣). قال: وما كان (٤) رجاؤك؟ . قال: كان (٥) رجائي إذا أخرجتني منها أن لا تعيدني إليها. فيرحمه الله عز وجل، فيدخله الجنة" (٦).


(١) في (أ): على.
(٢) في (أ): هكذا.
(٣) من (ز).
(٤) ساقطة من (ح).
(٥) ساقطة من (ح)، (أ).
(٦) [٣٧٨] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف وشيخه لم أجد لهما ترجمة، لكن الحديث روي من طرق صحيحة عن الحسن بن سفيان ومن فوقه.
التخريج:
رواه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٢/ ٤٠٠ (٦٣٢)، عن الحسن بن سفيان به.
ورواه مسلم في كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها (١٩٢)، وابن أبي عاصم في "السنة" ٢/ ٣٩٧ (٨٥٣)، وأبو يعلى في "مسنده" ٦/ ٤٨ (٣٢٩٢) موقوفًا.
ورواه ابن منده في "الإيمان" ٢/ ٨٣٠ (٨٦٠) من طريق عمران بن موسى كلهم عن هدبة بن خالد به بنحوه.
ورواه الإمام أحمد في "مسنده" ٣/ ٢٨٥ (١٤٠٤١)، وابن منده في "التوحيد" ٣/ ١٦٠ (٦٠٨) من طريق الحسن بن موسى.
ورواه أبو عوانة في "المستخرج على صحيح مسلم" ١/ (٤٦١)، وأبو نعيم الأصبهاني في "المستخرج على صحيح مسلم" ١/ ٢٦٤ (٤٧٧)، وابن منده في "الإيمان" -في الموضع السابق- والبغوي في "شرح السنة" ١٥/ ١٩٤ (٤٣٦٢) =

<<  <  ج: ص:  >  >>