وكذا نقله الزيلعي عن الثعلبي في "نصب الراية" ٣/ ٨٤. (٢) [٣٩٩] الحكم على الإسناد: في إسناده شيخ المصنف وشيخه لم أجد فيهما جرحًا ولا تعديلًا وفيه محمد بن الفضل، وجابر ضعيفان وشريك صدوق يخطئ كثيرًا والحديث مرسل. التخريج: رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٥/ ١٠٧ (١٢٧٨٨)، عن شريك به. وانظر "نصب الراية" للزيلعي ٣/ ٨٥. ورواه أبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" ٢/ ١٩ (١٠٦٥) من طريق شيبان بن عبد الرحمن، عن جابر به. ورواه البزار في "مسنده" انظر "كشف الأستار" ٢/ ٤٠ (١١٥٥)، وابن خزيمة في "صحيحه" ٤/ ١٣٢ (٢٥١٦)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٣، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٦٠٩ وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. والبيهقيّ في "السنن الكبرى" ٥/ ٢٦١، وفي "شعب الإيمان" ٣/ ٤٧٧ (٤١١٢) كلهم من طريق حسين بن محمد المروزي. ورواه الطّبرانيّ في "المعجم الصَّغير" ٢/ ٢٣٦ (١٠٨٩)، وفي "المعجم الأوسط" ٨/ ٢٦٦ (٨٥٩٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٣/ ٢٦٩ من طريق علي بن شبرمة كلاهما عن شريك، عن منصور، عن أبي حازم، عن أبي هريرة به مرفوعًا. قال الطّبرانيّ: لم يرو هذا الحديث عن منصور إلَّا شريك. "المعجم الأوسط". وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: ما أظن شريكًا إلَّا ذهب وهمه إلى حديث منصور، عن أبي حازم، عن أبي هريرة: "من حج البيت فلم يرفث. . ". انظر: "الكامل" لابن عدي ٤/ ١٣. وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في "الصَّغير" وفيه شريك بن عبد الله النَّخعيُّ وهو ثقة وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصَّحيح. "مجمع الزوائد" ٣/ ٢١١. =