وقال البيهقي: زياد بن سفيان هذا مجهول والإسناد ضعيف. "السنن الكبرى" ٥/ ١٨٠. وقال البوصيري -وهو يتكلم عن حديث جابر الآتي-: وله شاهد من حديث أنس رواه الحاكم وعنه البيهقي، وفي إسناده: زياد بن سفيان، وهو مجهول والإسناد ضعيف. "إتحاف الخيرة" ٣/ ١٦٤ (٢٤٥٠). ورواه الدارقطني قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن سليمان بن فارس قال: حدثنا الحسن بن العلاء البصري قال: حدثنا مسلمة بن إبراهيم قال: حدثنا هشام بن سعيد، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حجة للميت، وحجة للمحجوج عنه، وحجة للحاج، وحجة للوصي". "اللآلئ المصنوعة" للسيوطي ٢/ ١٣١ ولم أجده في "السنن" للدارقطني. وقال المعلمي اليماني: في سنده الحسن بن العلاء البصري لعله الحسن بن العلاء ابن القاسم المذكور في "اللسان" وفوقه رجلان لم يتبين في أمرهما. حاشية "الفوائد المجموعة" (ص ١٠٨). وقال الألباني: وأما الاثنان اللذان فوقه، فإني لم أجد لهما ذكرًا في كتب التراجم التي عندي. "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٤/ ٤٤٦ (١٩٧٩). وقد روي بمعناه من حديث جابر: رواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" انظر "بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث" (ص ١٢٢) (٣٥٢)، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" ٢/ ٣٦٧ (٢٩٤)، وابن عدي في "الكامل" ١/ ٣٤٢، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ١٨٠، وفي "شعب الإيمان" ٣/ ٤٨٠ (٤١٢٣)، وابن الجوزي في "الموضوعات" ٢/ ٦٠٣ (١١٧٣) كلهم من طريق إسحاق بن بشر، عن أبي معشر، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله -عز وجل- ليدخل بالحجة الواحدة ثلاثة الجنة: الميت، والحاج عنه، والمنفذ ذلك" يعني: الوصي. =