للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خلف الجمحي، ثم بعثه مع مولي له (١) يسمى نسطاس (٢) إلى التنعيم (٣) ليقتله، واجتمع رهط من قريش فيهم أبو سفيان بن حرب. فقال أبو سفيان لزيد حين قُدِّم ليقتل (٤): أنشدك الله (٥) يا زيد أتحب أن محمدًا عندنا الآن بمكانك نضرب عنقه وأنك في أهلك؟ فقال: والله ما أحب أن محمدًا الآن (٦) في مكانه (٧) الذي هو فيه تصيبه (٨)


= وحسن إسلامه. وكان أحد أشراف قريش، وكان مطعمًا فصيحًا. توفي أيام قتل عثمان، وقيل سنة (٤١ هـ) أو (٤٢ هـ).
"الاستيعاب" لابن عبد البر ٢/ ٧١٨، "أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ٢٢، "الإصابة" لابن حجر ٣/ ٢٤٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٩٣٢).
(١) ساقطة من (ح).
(٢) هو مولي صفوان بن أمية الجمحي.
شهد أحدًا مع المشركين، ثم أسلم، وحسن إسلامه، وكان يحدث عن يوم أحد.
وذكر ابن إسحاق أنه هو الذي قتل زيد بن الدثنة.
"الإصابة" لابن حجر ٦/ ٢٣٤.
(٣) التنعيم: موضع مشهور بمكة في الحل، ومنه يحرم المكيون، وسمي بذلك؛ لأن جبلًا عن يمينه يقال له نعيم، وآخر عن شماله يقال له: ناعم، والوادي: نعمان. وقد أصبح اليوم حيا من أحياء مكة، وهو أقرب الحل إلى المسجد الحرام، ويقع على قرابة ستة أكيال شمالًا من المسجد الحرام.
"أخبار مكة" للفاكهي ٥/ ٥٦، "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٤٩، "معالم مكة التاريخية والأثرية" لعاتق البلادي (ص ٥٠).
(٤) ساقطة من (أ).
(٥) في (ج)، (أ): بالله.
(٦) ساقطة من (أ).
(٧) في (ش): إلا في مكانه.
(٨) في (ش): يصيبه. وكتبت فوقها: لا.

<<  <  ج: ص:  >  >>