وعزاه ابن حجر إِلَى الثعلبي وحده. "العجاب فِي بيان الأسباب" ١/ ٥٢٩. وذكره القرطبي بصيغة التمريض. "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٢١. التخريج: رواه النَّسائيّ فِي "خصائص علي" (ص ٤٧) (٢٤) والإمام أَحْمد فِي "مسنده" ١/ ٣٣١ (٣٠٦١)، وفي "فضائل الصحابة" ٢/ ٨٤٩ - ٨٥٢ (١١٦٨)، وابن أبي عاصم فِي "السنة" ٢/ ٥٨٨ (١٣٥١) والطبراني فِي "المعجم الكبير" ١٢/ ٩٧ (١٢٥٩٣) وفي "الأوسط" ٣/ ١٦٥ (٢٨١٥) والحاكم فِي "المستدرك" ٣/ ١٤٣ وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. كلهم من طريق أبي عوانة، عن أبي بلج يحيى بن سليم، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس بحديث طويل فِي فضل علي، وفيه: وشرى عليٌّ نفسَهُ؛ لبس ثوب النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، ثم نام مكانه، قال: وكان المشركون يرمون رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاء أبو بكر وعلي نائم، ثم قال أبو بكر -يحسب أنَّه نبي الله- يَا نبي الله: فقال له علي: إن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قد انطلق نحو بئر ميمون. . قال: وجعل علي يُرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله، وهو يتضور، وقد لف رأسه فِي الثوب لا يخرجه حتَّى أصبح، ثم كشف عن رأسه، فقالوا: إنك للئيم كان صاحبك نراميه فلا يتضور. قال الهيثمي: رجال أَحْمد رجال الصحيح غير أبي بلج، وهو ثِقَة، وفيه لين. "مجمع الزوائد" ٩/ ١٢٠. وروى عبد الرزاق فِي "مصنفه" ٥/ ٣٨٩ (٩٧٤٣) والإمام أَحْمد فِي "مسنده" ١/ ٣٤٨ (٣٢٥١) والطبراني فِي "المعجم الكبير" ١١/ ٤٠٧ (١٢١٥٥) كلهم من طريق مقسم عن ابن عباس فِي تفسير قوله: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا} الأنفال، آية (٣٠) قال: فبات علي على فراش النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - تلك الليلة، وبات المشركون يحرسون عليًّا - رضي الله عنه - يحسبون أنَّه النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم-. =