للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٤٢١] أخبرنا محمَّد بن أَحْمد بن عبدوس (١)، قال: أنا محمَّد بن محمَّد بن (٢) الحسن (٣)، قال: أنا علي بن عبد العزيز (٤)، قال: أنا القاسم بن سلام (٥)، قال: حَدَّثني هشيم (٦)، قال: أنا مجالد (٧)، عن الشعبي (٨)، عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقال: إنّا نسمع أحاديث من يهود فتعجبنا أفترى أن نكتب بعضها؟ فقال: "أمتهوكون (٩) أنتم كما تهوكتِ اليهود والنصارى، لقد جئتكم بها بيضاء نقية، ولو كان موسى حيًّا ما وسعه إلَّا اتباعي" (١٠).


(١) لم يذكر بجرح ولا تعديل.
(٢) ساقطة من (ش).
(٣) أبو الحسن الكارزي، صحيح السماع، مقبول الرواية.
(٤) البَغَوِيّ، ثِقَة.
(٥) أبو عبيد، ثِقَة.
(٦) هشيم بن بشير، ثِقَة، ثبت، كثير التدليس والإرسال الخفي.
(٧) مجالد بن سعيد، ليس بالقوي، وقد تغير بآخر عمره.
(٨) عامر بن شراحيل الشعبي، ثِقَة، مشهور.
(٩) قال الحسن: متحيرون. قال أبو عبيد: أمتحيرون أنتم فِي الإِسلام؟ ! لا تعرفون دينكم حتَّى تأخذوه من اليهود والنصارى؛ فمعناه أنَّه كره أخذ العلم من أهل الكتاب. وقال الأصمعيّ: المتهوك الذي يقع فِي كل أمر. وقال الزمخشري: تهوك، وتهور أخوان فِي معنى: وقع فِي الأمر بغير روية.
"غريب الحديث" لأبي عبيد ١/ ٣٩٠ "الفائق فِي غريب الحديث" للزمخشري ٤/ ١١٧ "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ١٦٠ (هوك).
(١٠) [٤٢١] الحكم على الإسناد:
فِي إسناده شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، ومجالد ليس بالقوي، وللحديث طرق بمجموعها يصير حسنًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>