"الثقات" لابن حبان ٥/ ٣٥٨، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٥٢٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٧٦٩). (١) [٤٢٨] الحكم على الإسناد: في إسناده من لم أعرفه، وفيه موسى بن عبيدة ضعيف، ومحمد بن ثابت إن كان هو ابن شرحبيل فهو مقبول، وإن لم يكن هو فمجهول، وللحديث طرق يصير بمجموعها حسنًا: التخريج: رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ١٤٨ (١٣١) وفي "الدعوات الكبير" ١/ ١٢١ (١٦٠) من طريق أحمد بن عبد الجبار. ورواه الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" ٣/ ٣٣٢ (١٧٠٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي كلاهما عن وكيع به. ورواه عبد الرزاق في "مصنفه" ٢/ ٢١٦ (٣١١٨) عن الثوري، ومن طريقه الطبراني كما عزاه إليه ابن القيم في "جلاء الأفهام" (ص ١٠٠). ورواه إسماعيل بن إسحاق القاضي في "فضائل الصلاة على النبي" (ص ١٤١) (٤٥) من طريق عمر بن هارون. ورواه الخطيب في "تاريح بغداد" ٨/ ١٠٥ من طريق أبي عاصم النبيل. ورواه ابن أبي عمر في "مسنده" عن أبي أسامة. وأحمد بن منيع في "مسنده" عن أبي سعيد مولى بني هاشم، كما عزاه إليهما ابن حجر في "المطالب العالية" ٤/ ٩ (٣٣٥٠). وعزاه السخاوي في "القول البديع" (ص ٦١) إلى أبي اليمن بن عساكر من طريق المعافى بن عمران كلهم عن موسى بن عبيدة به، بنحوه. قال ابن القيم: وعمر بن هارون وموسى بن عبيدة ومحمد بن ثابت، وإن لم يكونوا بحجة، فالحديث له شواهد، ومثله يصلح للاستشهاد. وقال أيضًا: وموسى وإن كان ضعيفًا، فحديثه يستأنس به. =