للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبيه (١) أنَّه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي الناس أشد بلاء؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، فيبتلى الرجل على حسب دينه؛ فإن (٢) كان صُلْبَ الدين اشتد (٣) بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب ذلك، فلا يبرح البلاء على (٤) العبد حتَّى يدعه يمشي على الأرض، وليس عليه خطيئة" (٥).


= توفي سنة (١٠٣ هـ).
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٣٠٣ "جامع التحصيل" للعلائي (ص ٢٨٠)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ٨٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٦٨٨).
(١) سعد بن أبي وقاص، أبو إسحاق الزهري، صحابي، مشهور.
(٢) في (ز): فإذا.
(٣) في (ش): أُشِد.
(٤) في جميع النسخ: عن. والمثبت من (س).
(٥) [٤٢٩] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف لم يذكر بجرح ولا تعديل، وشيخه لم أجد له ترجمة، وقد ورد الحديث من طرق صحيحة عن عاصم وهو صدوق فالحديث حسن وله شواهد.
التخريج:
رواه النسائي في "الطب" (ص ١٦) (٥)، والترمذي في كتاب الزهد، باب ما جاء في الصبر على الابتلاء (٢٣٩٨)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجة في كتاب الفتن، باب الصبر على البلاء (٤٠٢٣)، والإمام أحمد في "مسنده" ١/ ١٨٥ (١٦٠٧)، وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (ص ١٧) (٣)، وأبو يعلى في "مسنده" ٢/ ١٤٣ (٨٣٠)، والبزار في "البحر الزخار" ٣/ ٣٥٣ (١١٥٤)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٧/ ١٦١ (٢٩٠١)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ١٠٠ كلهم من طريق حماد بن زيد. ورواه الطيالسي =

<<  <  ج: ص:  >  >>