للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كيسان (١)، وعثمان بن عبد الله بن المغيرة، ونوفل بن عبد الله المخزوميان، فلما رأوا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هابوهم. فقال عبد الله بن جحش: إن القوم قد ذعروا منكم، فاحلقوا رأس رجل واحد (٢) منكم (٣) فليتعرض (٤) لهم، فإذا رأوه محلوقًا أمنوا، وقالوا: قوم عُمَّار (٥)، فحلقوا رأس عكاشة، ثم أشرف عليهم، فقالوا: قوم عمار، لا بأس عليكم، فأمنوهم.

وكان ذلك في آخر يوم من جمادى الآخرة، وكانوا يرون أنَّه من جمادى وهو من (٦) رجب، فتشاور القوم فيهم، وقالوا (٧): لئن تركتموهم (٨) هذِه الليلة ليدخلن الحُرُم، فليُمنعن (٩) منكم، فأجمعوا


(١) الحكم بن كيسان مولى هشام بن المغيرة.
أسلم في السنة الأولى من الهجرة حين قدم به أصحاب السرية إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. واستشهد يوم بئر معونة.
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٢/ ٧١٧، "الاستيعاب" لابن عبد البر ١/ ٣٥٥، "أسد الغابة" لابن الأثير ٢/ ٣٧، "الإصابة" لابن حجر ٢/ ٣٠.
(٢) زيادة من (أ).
(٣) ساقطة من (ح).
(٤) في (ح): فليعترض.
(٥) في هامش (س) توضيح: عمار، أي: معتمرين من العمرة.
(٦) ساقطة من (ش)، (ح).
(٧) ساقطة من (أ).
(٨) في (أ): تركوهم.
(٩) في جميع النسخ: فليمتنعن، والمثبت من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>