للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قتلناهما بهما". فلما قدما فاداهما (١). فأما الحكم بن كيسان، فأسلم، وأقام (٢) مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة، فقتل يوم (٣) بئر معونة (٤) شهيدًا، وأما عثمان بن عبد الله، فرجع إلى مكة، فمات بها كافرًا، وأما نوفل، فضرب بطن فرسه (٥) يوم الأحزاب ليدخل الخندق على المسلمين، فوقع في الخندق مع فرسه، فتحطما جميعًا، وقتله الله. وطلب المشركون جيفته بالثمن، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خذوه فإنه خبيث الجيفة خبيث الدية" (٦).


(١) في (ش)، (ح): فاداهم.
(٢) في (ز)، (أ): وقام.
(٣) ساقطة من (ش).
(٤) بئر معونة: وهو ماء لبني عامر بن صعصعة، وهو بين أرض بني عامر وحرة بني سليم، وتقع بحلف أُبْلى، وأبلى سلسلة جبلية سواد تقع غرب المهد، وتتصل غربًا بحرة الحجاز العظيمة.
"معجم البلدان لياقوت ١/ ٣٠٢، "معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية" لعاتق البلادي (ص ٥٣).
(٥) كذا في جميع النسخ، وهو الصواب. وأما في (س): فرس.
(٦) في (أ): الثمن.
رواه ابن إسحاق في "السيرة النبوية" كما في "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٦٠١ - ٦٠٥ عن يزيد بن رومان والزهري، عن عروة به بنحوه.
ومن طريق ابن إسحاق رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٤٧ - ٣٤٩، وفي "تاريخ الرسل والملوك" ٢/ ٤١٠، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ١٧، وابن حجر في "تغليق التعليق" ١/ ٧٥.
ورواه البيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ١٧. وفي "السنن الكبرى" ٩/ ١٢ والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٦٨) كلاهما من طريق شعيب عن الزهري عن عروة مختصرًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>