كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢١٩ - ج: 5 - ص: 450

[٤٤٤] (وبه عن) (١) أحمد بن شعيب (٢)، قال: أنا إسحاق بن إبراهيم (٣)، قال: أنا وكيع (٤)، قال: نا سعد (٥) بن أوس (٦)، عن أنس بن سيرين (٧)، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: (إن نوحًا عليه السلام لما (٨) نازعه الشيطان) (٩) في عود الكرم، فقال: هذا لي، وقال نوح (١٠): هذا لي، فاصطلحا على أن لنوح ثلثها, وللشيطان

---

= قال ابن حجر: إسناده صحيح.
"فتح الباري" ١٠/ ٦٣.
(١) في (ش): وعن.
(٢) أحمد بن شعيب هو النسائي.
(٣) إسحاق بن إبراهيم هو ابن راهويه.
(٤) وكيع بن الجراح، ثقة حافظ.
(٥) في (أ): سعيد.
(٦) سعد بن أوس العدوي ويقال: العبدي البصري.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال الساجي: صدوق. وقال يحيى بن معين: بصري ضعيف. وقال ابن حجر: صدوق له أغاليط. من الخامسة.
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٨٠، "الثقات" لابن حبان ٦/ ٣٧٧، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٦٩١، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٢٣١).
(٧) أنس بن سيرين الأنصاري مولاهم أبو موسى وقيل غير ذلك، البصري.
ثقة. ولد لسنة بقيت، وقيل: لست بقين من خلافة عثمان، وتوفي سنة (١١٨ هـ) أو (١٢٠ هـ) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٢٨٧، "تهذيب الكمال" للمزي ٣/ ٢٤٦، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ١٩٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٦٣).
(٨) ساقطة من (ش)، (ح).
(٩) في (ز): إن الشيطان نازع نوحًا عليه السلام.
(١٠) من (ح).