ورواه إسحاق بن راهويه في "مسنده" مسند عائشة ٣/ ٩٥٣ (١١١٨، ١١١٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ٣١١، وعزاه ابن حجر في "المطالب العالية" ٢/ ٢٥٥ (١٨٤٢) إلى مسدد في "مسنده" كلهم من طريق مريم بنت طارق عن عائشة بمعناه. وقد روى مسلم في كتاب الأشربة، باب إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكرًا (٢٠٠٥)، وأبو داود في كتاب الأشربة باب في صفة النبيذ (٣٧١١)، والترمذي في كتاب الأشربة، باب ما جاء في الانتباذ في السقاء (١٨٧١) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٢/ ٢٠٧ (٥٣٨٥) وأبو يعلى في "مسنده" ٧/ ٣٦١ (٤٣٩٦) والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ٢٩٩، كلهم من طريق الحسن البصري عن أمه عن عائشة قالت: كنا ننبذ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سقاء يوكى أعلاه، وله عزلاء، ننبذه غدوة، فيشربه عشاء، وننبذه عشاء، فيشربه غدوة. هذا لفظ مسلم. وقد روي من طرق عن عائشة نحوه. (١) في (ش): واعتلوا أيضًا بما أنا. وفي (ح): واعتلوا بما أنا. (٢) هو ابن فنجويه، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٣) أحمد بن محمَّد بن إسحاق أبو بكر السني، ثقة. (٤) ليست في (ز). (٥) أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي، الإِمام صاحب "السنن" ثقة، عابد. (٦) ما بين القوسين ساقط من (ش). (٧) أحمد بن علي أبو بكر المروزي، ثقة.